مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
الملاحظات

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-12-2020, 06:05 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عبير
اللقب:
مميز ماسي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية عبير

البيانات
التسجيل: Feb 2020
العضوية: 4715
المشاركات: 3,277 [+]
بمعدل : 1.77 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
عبير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
افتراضي مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ عَذَابَهُ

مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ عَذَابَهُ


عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ،
مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ عَذَابَهُ


عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ،

قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ عَذَابَهُ ،

وَمَنْ كَفَّ لِسَانَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ ،
وَمَنِ اعْتَذَرَ إِلَى اللَّهِ قَبِلَ اللَّهُ مَعْذِرَتَهُ "

الحمد لله الذي خلق الظلمات والنور ، ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ، والصلاة والسلام على رسول الله ،
أعاذه الله من نزغات الشياطين ، فسلم من كيدهم وما يمكرون ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له
، له الملك وله الحمد ، وإليه تُرجعون ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه
وعلى آله وصحبه وأتباعه إلى يوم يبعثون ، أما بعد :
الغضب نفخة من نفخات الشيطان الرجيم ـ نعوذ بالله منه ـ ليسيطر به على صاحبه ،
فيفقده اتزانه ، فيقول ويعمل ما يوبق دنياه وأخراه ،
وكم من عاقل فقد عقله حال غضبه فأرداه الشيطان في داهية ، وألقاه في هاوية !
وكم من رجل غضب في لحظة شيطانية ، فتكلم بما يوجب له النار ،
وكان الغضب سبب تلك الخطايا والأوزار !
وكم من رجل حليم ، غضب فظلم ، وسخط فحرم ، وتكلم فندم !
وكم من زوج محبٍ لزوجته ، ملكت عليه لُبَّه ، وتمكنت من قلبه ، فوقعت فيما يسخطه ،
فغضب منها غضبة أوقعته فيما كان يحذر ، فمدَّ يده عليها بغير حق ، وتكلم عليها بباطل ، وربما طلَّقها بغير جرم
، فندم يوم لا ينفعه الندم ، فخرجت من بيته وهو لها محب ، وفرَّق بينهما الغضب !
وكم من والد غضب من ولده ، فضربه ضرباً مبرحاً ، حتى أعطبه وأرداه ،
وأوقع به من العطب في بدنه ، ما جعل الوالد الحزين يندم على ذلك مدى عمره ،
ولو تأمل بعقله لوجد أن السبب لا يستحق هذا الغضب !

مواقف حزينة ، وكلمات مشينة ، وكربات جسيمة ، ونكبات عظيمة ، كان الغضب سبباً فيها
، وقائداً إليها ، وربما تعرض المرء للحظة غضب أردته في الدنيا قبل الآخرة ، وعرضته لمساخط الله وحلول عقابه عليه ، ولعاقل أن يسأل :
فما الحل ؟ وما وسائل كبح جماح الغضب ؟ وكيف نتخلص منه ؟ ونبتعد عنه ؟ وأيُّنا لا يغضب !

ولطرح حلول عملية في هذه القضية جاءت هذه الرسالة ،
بلفظ سهل ، وعبارة ميسورة ، وكلمات سهلة ، فعسى الله أن ينفعني بها وإخواني المسلمين ،

ونجول ونستعين :
فمنها ؛ أن تعلم أن الغضب إنما هو نفخة من نفخات الشيطان على الإنسان ،
فلتحذر من عدوك ، فإنه يريدك أن تغضبليتكلم علىلسانك ،
ويبطش بيدك ، ويسحقبقدمك .

فعن سليمان بن صرد ـ رضي الله عنه ـ قال :
كنت جالساً مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ورجلان يستبان ، فأحدهما احمرَّ وجهه ، وانتفخت أوداجه ، فقال النبي ـ

صلى الله عليه وسلم :"إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد ، لو قال : أعوذ بالله من الشيطان . ذهب عنه ما يجد " .
فقالوا : إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ

قال : " تعوذ بالله من الشيطان " فقال : وهل بي جنون ؟
هل رأيت ماذا قال ؟!

جرَبها أنت مع مِن تراه يخاصُم ويهاًجم ، وقل له : استعَذ بالله من الشيَطان ، فهل تراُه يقولها من أول وهلَة ؟
جرِّب لتعرف الجُواب!!

عن معاذَس بن أنس ـ رضي الله عنِه ـ قال : قال رسوُل الله عليه وسَلم
:" من كظمَ غيظاً وهو يسَتطيعُ أن ينفِذَه ،
دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق ، حتى يُخيره في أي الحور شاء
قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ عَذَابَهُ ،

وَمَنْ كَفَّ لِسَانَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ ،
وَمَنِ اعْتَذَرَ إِلَى اللَّهِ قَبِلَ اللَّهُ مَعْذِرَتَهُ "

الحمد لله الذي خلق الظلمات والنور ، ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ، والصلاة والسلام على رسول الله ،
أعاذه الله من نزغات الشياطين ، فسلم من كيدهم وما يمكرون ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له
، له الملك وله الحمد ، وإليه تُرجعون ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه
وعلى آله وصحبه وأتباعه إلى يوم يبعثون ، أما بعد :
الغضب نفخة من نفخات الشيطان الرجيم ـ نعوذ بالله منه ـ ليسيطر به على صاحبه ،
فيفقده اتزانه ، فيقول ويعمل ما يوبق دنياه وأخراه ،
وكم من عاقل فقد عقله حال غضبه فأرداه الشيطان في داهية ، وألقاه في هاوية !
وكم من رجل غضب في لحظة شيطانية ، فتكلم بما يوجب له النار ،
وكان الغضب سبب تلك الخطايا والأوزار !
وكم من رجل حليم ، غضب فظلم ، وسخط فحرم ، وتكلم فندم !
وكم من زوج محبٍ لزوجته ، ملكت عليه لُبَّه ، وتمكنت من قلبه ، فوقعت فيما يسخطه ،
فغضب منها غضبة أوقعته فيما كان يحذر ، فمدَّ يده عليها بغير حق ، وتكلم عليها بباطل ، وربما طلَّقها بغير جرم
، فندم يوم لا ينفعه الندم ، فخرجت من بيته وهو لها محب ، وفرَّق بينهما الغضب !
وكم من والد غضب من ولده ، فضربه ضرباً مبرحاً ، حتى أعطبه وأرداه ،
وأوقع به من العطب في بدنه ، ما جعل الوالد الحزين يندم على ذلك مدى عمره ،
ولو تأمل بعقله لوجد أن السبب لا يستحق هذا الغضب !

مواقف حزينة ، وكلمات مشينة ، وكربات جسيمة ، ونكبات عظيمة ، كان الغضب سبباً فيها
، وقائداً إليها ، وربما تعرض المرء للحظة غضب أردته في الدنيا قبل الآخرة ، وعرضته لمساخط الله وحلول عقابه عليه ، ولعاقل أن يسأل :
فما الحل ؟ وما وسائل كبح جماح الغضب ؟ وكيف نتخلص منه ؟ ونبتعد عنه ؟ وأيُّنا لا يغضب !

ولطرح حلول عملية في هذه القضية جاءت هذه الرسالة ،
بلفظ سهل ، وعبارة ميسورة ، وكلمات سهلة ، فعسى الله أن ينفعني بها وإخواني المسلمين ،

ونجول ونستعين :
فمنها ؛ أن تعلم أن الغضب إنما هو نفخة من نفخات الشيطان على الإنسان ،
فلتحذر من عدوك ، فإنه يريدك أن تغضبليتكلم علىلسانك ،
ويبطش بيدك ، ويسحقبقدمك .

فعن سليمان بن صرد ـ رضي الله عنه ـ قال :
كنت جالساً مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ورجلان يستبان ، فأحدهما احمرَّ وجهه ، وانتفخت أوداجه ، فقال النبي ـ

صلى الله عليه وسلم :"إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد ، لو قال : أعوذ بالله من الشيطان . ذهب عنه ما يجد " .
فقالوا : إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ

قال : " تعوذ بالله من الشيطان " فقال : وهل بي جنون ؟
هل رأيت ماذا قال ؟!

جرَبها أنت مع مِن تراه يخاصُم ويهاًجم ، وقل له : استعَذ بالله من الشيَطان ، فهل تراُه يقولها من أول وهلَة ؟
جرِّب لتعرف الجُواب!!

عن معاذَس بن أنس ـ رضي الله عنِه ـ قال : قال رسوُل الله عليه وسَلم
:" من كظمَ غيظاً وهو يسَتطيعُ أن ينفِذَه ،
دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق ، حتى يُخيره في أي الحور شاء












توقيع : عبير

عرض البوم صور عبير   رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:45 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط