النجمة المتلألئة بتول ضيفة على كرسي الاعتراف

[اثير حلم]

[justify]السيدة الموقرة، البتول. أحببتُ المشاركةَ، لنْ أرهقَكِ بأسئلةٍ، بيدَ أني ارتأيتُ أن أقدمُ اليكِ هَدِيّةً، نصاُ مُجتزّا من رِوايةٍ قرَأتها مؤخراً، من اختياري لأشاركَ لكَ نبضَ صَفحَاتكِ المعتمرةَ بالجمالِ، ولتكنْ مِرفئً عسىَ أنْ تروقَ لذائقتكِ، وان تستمتعي، فـ اقبلي مودتي وفقك المولى. شكرا لكِ[/justify]





[justify]دخلتُ الى المدينةِ في ساعة، كانت الساعة العاشرة، حين اقتربتُ من منزلي، كان لابد لي من المشي على طول رصيف القناة، حيث لا تعبرُ في هذه الساعة روح، صحيح! إنني اسكن في أقصى جزء من المدينة، كنت أمشي وأغني، لأنني عندما أكون سعيدا، اردد دائما كلاما غير واضح في نفسي، مثل أي إنسان سعيد ليست له صداقات. ولا علاقات، وفي لحظة الفرح هذه، لا يستطيع أن يتقاسمه مع احد. حدثت لي مغامرة من أكثر المغامرات مفاجأة. كانت منتحية جانبا، ومنحية على حاجز القناة الحديدي، تقف امرأة متكئة على الحاجز الحديدي، والظاهر أنها كانت تنظر الى ماء القناة العكر بانتباه عميق، كانت تعتمر قبعة صغيرة صفراء، وترتدي خمارا اسودا.
قلت في نفسي : لا شك أنها فتاة سمراء. لم يبدُ عليها أنها سمعت خطواتي ولم تحرك ساكنا عندما مررت خلفها حابسا أنفاسي وقلبي يخفق بعنف.
قلت في نفسي : غريب ! لا بد أن تكون مستغرقة في التفكير العميق بشي، وتجمدت في مكاني فجأة كتمثال. وحسبت أني اسمع تنهدات مكبوته. كلا ! لم يخني ظني، كانت الفتاة تبكي، وتتنهد أيضا، من لحظة لأخرى، يا الهي! انقبض قلبي، كاد قلبي أن ينفطر، أنا خجول مع النساء، طبعا، ولكن هنا، كانت اللحظة استثنائية، ! رجعت الى الخلف خطوت نحوها، من دون شك! كنت سأنطق : سيدتي ! لو لم أكن اعرف آن هذا، النداء، ذكر الف مرة في جميع رواياتنا الروسية، عن المجتمع الراقي. هذا هو الشيء الوحيد الذي أوقفني. ولكن بينما كنت ابحث عن كلمة، كانت الفتاة قد ثابت الى رشدها. ونظرت حولها، وخفضت رأسها، وانسلت أمامي بمحاذاة رصيف القناة. وتعقبتها حالا، ولكنها تنبهت، وغادرت الرصيف، وعبرت الشارع واتجهت نحو الرصيف الآخر. لم أجرؤ على عبور الشارع، كان قلبي يخفق مثل عصفور وقع في الشرك. وفجأة، أغاثتني المصادفة.
على ذلك الرصيف الآخر، غير بعيد عن غريبتي، بدا على حين غرة رجل يرتدي " فراكا" وفي سن محترمة، ولكن مشيته لم تكن كذلك.
كان يسير مترنحاً، ومستندا الى الجدار، بحذر، بينما كانت الآنسة تجري كالسهم، بوجل وخجل، مثلما تجري على العموم جميع الفتيات، اللواتي لا يردن أن يتطوع احد لمرافقتهن الى مكانٍ في الليل، وبطبيعة الحال، ما كان للرجل المتمايل أن يدركها لو لم يدفعه قدري الى البحث عن وسائل مصطنعة.
فجأة، ودون أن ينبس ببنت شفة انطلق الرجل على الفور، وأطلق ساقيه للريح، وجرى للحاق بغريبتي التي كانت تعدو كالسهم ولكن الرجل المترنح كان قد لحق بها، وأدركها، فأطلقت الفتاة صرخة، باركتُ القدر الذي وضع في ذلك اليوم عصاً، ممتازة ذات عقد في يدي اليمنى، وفي لمح البصر، كنت على الجانب الآخر، من الرصيف، فأدرك الرجل المتطفل فورا، ما كان يجري وإذ رأى أداتي اللافتة للنظر، سكت وسمح لنا بالمضي قدما إلا انه فقط قد احتج ضدي عندما أصبحنا بعيدين جدا، بألفاظ محسوسة بما فيه الكفاية ولكن كلماته لم تصل إلينا بصعوبة .
قلت لغريبتي هات لي يدك ولن يجرؤ أحد على لمسك قَط .
ودون أن تنبس ببنت شفة، مدت الي يدها، التي كانت لا تزال مرتعشة من الخوف والانفعال! أيها السيد الطفيلي ! لكم باركتك في هذه اللحظة !

[/justify]

وفقك المولى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توت احمر

بتول اسم لمع في ليالينا
بمشاركاتها . . .إبداعاتها . . .واسلوبها الراقي .
آهلًا وسهلا بك ي بتول الجميله
ياهلا وغلا تشرفت بك كل الشكر على الإرطراء

^^
~بعيداً عن المنتدى , مَنْ هي بتول ؟
بتول المرحه الإجتماعيه المتعاونه
الي يشوفوها اهلها صغيره مهما كبرت

-ماهو الشي الذي على أساسه تقيمين الناس ؟
المواقف

-أيهما أقرب إليك المجاملة أم المواجهة ؟
المجامله لحفظ الود

~هل ندمت يوما على وفائك وطيبتك مع الاخرين ؟
لا

~من خلال تجاربك في الحياة ماذا تعلمت منها ؟
انه مالي ومال الناس و تكون علاقاتي سطحيه
~ من وجهة نظرك ما هي أسباب السعاده؟
انه ماتشيلي في قلبك على احد
انه ماتتمني زوال نعمة الغير
انه ترضي بما رزقك الله
وقبلها رضى الله من رضى الوالدين

~كل انسان بداخله شموع تتوهج احياناً و تنطفىء
احياناً..من يشعل ويطفىء هذه الشموع بروحك ؟
الاراده

~نحن نكمل الحب؟؟ ولا الحب يكملنااا؟؟ وماهو الحب بنظركـ؟؟
الحب يكملنا
الحب شعور يعاش ولا يحكى

~بنظرگ ايش الفرق بين الغيرةة وَ التملگ فَ الحب ؟!
هي نفسها اغار عليك يعني تكون لي وحدي

~لا اسمع لا ارى لا اتكلم متى تطبقها ؟ ..
عندما أأتمن على سر

~الدنيآ أخذ وعطآ .. مآذآ اعطتكـ ؟ .. ومآذآ اخذت منكـ؟
أخذت أبوي وأعطتني الصبر على فراقه

~الإنسان تغيره الأيام دون أن يشعر..فهل تستطيعين أن
تخبرينا عن أهم سمه تغيرت فيك خلال الفترة الماضية؟؟
لم اعد اهتم كما كنت

~تجري الرياح بما لا تشتهي السفن"
كم من المرات التي جرت فيها الرياح عكس آمالك وطموحاتك
مرتين
وهل توقف طموحك أمام أول عاصفة عاتية من المصاعب؟؟
نعم

~ قلم وورقة بين يديك ماذا سوف تكتب من مداد حبرهـ على سطور تلك الورقة ولمن ؟
لصاحب منتدى ... ربما تمر يوما من هنا لتقرأ كلماتي
خذ مواضيعي جميعها ولكن لا تنتحل شخصيتي

فأن كنت لاتخاف الله فلا تأمن دعوة المظلوم
فليس بينها بين الله حجاب

واكتفي بهذا القدر وان شاء الله تكون اسئله خفيفه وجميله لك ��
شكرا سليدا على اهتمامك الجميل 241.gif

تشرفت بك وحياك الله باي وقت:arabchathearts:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اثير حلم

[justify]السيدة الموقرة، البتول. أحببتُ المشاركةَ، لنْ أرهقَكِ بأسئلةٍ، بيدَ أني ارتأيتُ أن أقدمُ اليكِ هَدِيّةً، نصاُ مُجتزّا من رِوايةٍ قرَأتها مؤخراً، من اختياري لأشاركَ لكَ نبضَ صَفحَاتكِ المعتمرةَ بالجمالِ، ولتكنْ مِرفئً عسىَ أنْ تروقَ لذائقتكِ، وان تستمتعي، فـ اقبلي مودتي وفقك المولى. شكرا لكِ[/justify]





[justify]دخلتُ الى المدينةِ في ساعة، كانت الساعة العاشرة، حين اقتربتُ من منزلي، كان لابد لي من المشي على طول رصيف القناة، حيث لا تعبرُ في هذه الساعة روح، صحيح! إنني اسكن في أقصى جزء من المدينة، كنت أمشي وأغني، لأنني عندما أكون سعيدا، اردد دائما كلاما غير واضح في نفسي، مثل أي إنسان سعيد ليست له صداقات. ولا علاقات، وفي لحظة الفرح هذه، لا يستطيع أن يتقاسمه مع احد. حدثت لي مغامرة من أكثر المغامرات مفاجأة. كانت منتحية جانبا، ومنحية على حاجز القناة الحديدي، تقف امرأة متكئة على الحاجز الحديدي، والظاهر أنها كانت تنظر الى ماء القناة العكر بانتباه عميق، كانت تعتمر قبعة صغيرة صفراء، وترتدي خمارا اسودا.
قلت في نفسي : لا شك أنها فتاة سمراء. لم يبدُ عليها أنها سمعت خطواتي ولم تحرك ساكنا عندما مررت خلفها حابسا أنفاسي وقلبي يخفق بعنف.
قلت في نفسي : غريب ! لا بد أن تكون مستغرقة في التفكير العميق بشي، وتجمدت في مكاني فجأة كتمثال. وحسبت أني اسمع تنهدات مكبوته. كلا ! لم يخني ظني، كانت الفتاة تبكي، وتتنهد أيضا، من لحظة لأخرى، يا الهي! انقبض قلبي، كاد قلبي أن ينفطر، أنا خجول مع النساء، طبعا، ولكن هنا، كانت اللحظة استثنائية، ! رجعت الى الخلف خطوت نحوها، من دون شك! كنت سأنطق : سيدتي ! لو لم أكن اعرف آن هذا، النداء، ذكر الف مرة في جميع رواياتنا الروسية، عن المجتمع الراقي. هذا هو الشيء الوحيد الذي أوقفني. ولكن بينما كنت ابحث عن كلمة، كانت الفتاة قد ثابت الى رشدها. ونظرت حولها، وخفضت رأسها، وانسلت أمامي بمحاذاة رصيف القناة. وتعقبتها حالا، ولكنها تنبهت، وغادرت الرصيف، وعبرت الشارع واتجهت نحو الرصيف الآخر. لم أجرؤ على عبور الشارع، كان قلبي يخفق مثل عصفور وقع في الشرك. وفجأة، أغاثتني المصادفة.
على ذلك الرصيف الآخر، غير بعيد عن غريبتي، بدا على حين غرة رجل يرتدي " فراكا" وفي سن محترمة، ولكن مشيته لم تكن كذلك.
كان يسير مترنحاً، ومستندا الى الجدار، بحذر، بينما كانت الآنسة تجري كالسهم، بوجل وخجل، مثلما تجري على العموم جميع الفتيات، اللواتي لا يردن أن يتطوع احد لمرافقتهن الى مكانٍ في الليل، وبطبيعة الحال، ما كان للرجل المتمايل أن يدركها لو لم يدفعه قدري الى البحث عن وسائل مصطنعة.
فجأة، ودون أن ينبس ببنت شفة انطلق الرجل على الفور، وأطلق ساقيه للريح، وجرى للحاق بغريبتي التي كانت تعدو كالسهم ولكن الرجل المترنح كان قد لحق بها، وأدركها، فأطلقت الفتاة صرخة، باركتُ القدر الذي وضع في ذلك اليوم عصاً، ممتازة ذات عقد في يدي اليمنى، وفي لمح البصر، كنت على الجانب الآخر، من الرصيف، فأدرك الرجل المتطفل فورا، ما كان يجري وإذ رأى أداتي اللافتة للنظر، سكت وسمح لنا بالمضي قدما إلا انه فقط قد احتج ضدي عندما أصبحنا بعيدين جدا، بألفاظ محسوسة بما فيه الكفاية ولكن كلماته لم تصل إلينا بصعوبة .
قلت لغريبتي هات لي يدك ولن يجرؤ أحد على لمسك قَط .
ودون أن تنبس ببنت شفة، مدت الي يدها، التي كانت لا تزال مرتعشة من الخوف والانفعال! أيها السيد الطفيلي ! لكم باركتك في هذه اللحظة !

[/justify]

وفقك المولى

كاتبنا القدير أثير حلم
سعاتي لاتوصف وانا أرى قلمك نابضا بكل حب هنا
راقتني جدا روايتك
ليس هناك ارهاق وافقت على الجلوس على الكرسي وانا اعلم
انه من الممكن ان يأتني 100 سؤال هههههههه
معتاده على ذالك ولكن يبدوا ان أحبتي مراعين لمشاعري
شرفت ونورت

"كل عين تراك على قدرِ حُبها لك"
أحيان نحتاج لمثل هذه الجلسات والاعترافات
لنتقرب من الشخص لنلتمس ذاك الجمال والنقاء الذي يسكن قلبه
لسؤال واحد فقط غاليتي :
هل ترى البتول أنها أخذت من الحياة كل ما تريد ؟
مالشيئ الذي ينقصها ؟؟
حبيبتي لك من القلب كل الحب وكل التقدير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجريحه

هلا وغلا بتول
هلا وغلا فيك

نورتي الكرسي
النور نورك

اتمنى لك اقامه ممتعه
ربي يسلمك كل الشكر

والشكر موصول لراعية الفعاليه
واختيارها الموفق
:g-5::g-5:ورداتي

تسلمين غاليتي سليدا
ولى باك بالاسئله

حياك الله بأي وقت

[أبو محـمد]

سلام عليكم
كيفك بتول
خذي قسط من الراحه
وتفضلي


ارتاحي شوي ولما تخلصيهم اجيب لك غيره
عوافي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجريحه

باك
ولكم

1-ما هو الشيء الذي يلفت انتباهك في الشخص رجلا او انثى؟
الحياء

2-من هو الشخص الذي تستطيعين أن تحكي له أي مشكلة بدون خجل؟
أمي ربي يحفظها

3-هل من الممكن ان تتحول الصداقه الى حب ؟
نعم

4- ماهو اكبر درس تعلمتيه بالحياه؟
انه لاتتمني شي بشده لانه الله ماكتبه لك الا لعلمه انه مافيه خير لك
5-ماتعليقك على كل من الكلمات
الخيانه
صفه ذميمه

الصداقه
صفه محموده

المجاملات
صفه جميله لبقاء الموده

الصراحه
غالبا ماراح نستفيد شي باستثناء الحب

الانانيه
في الحب حلوه غير كذا صفه ذميمه

السعاده
شعور لا يوصف

6- كلمة شكر

لكل من حبني بدون مصالح

وكلمة عتاب
لكل من ظن فيني ظن سئ

وكلمة وفاء
لكل من قدرني لن أتخلى مهما حصل

لمن توجهينها؟
توي قريت لمن توجهينها ههههههه
وجهتها لكل ....ff1 (801).gif

وتقبلي خالص تحياتي

كل التقدير :g-5:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اناقه جنوبيه

اختيار موفق

:g-5::g-5:ورداتي
نورتي غاليتي بتول
النور نورك غلاتي حياااااك الله

احسنتي الاختيار تؤمي

أن شاء الله انتي المره الجايه على الكرسي
أجل أحسنت الإختيار هههههههههه89

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محـمد

سلام عليكم
كيفك بتول
خذي قسط من الراحه
وتفضلي


ارتاحي شوي ولما تخلصيهم اجيب لك غيره
عوافي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بخير الحمدلله
معمول ياسلام هذا ما اشبع منه
اي بقاله فيها معمول ما اتباع ينادوني اشتريه
هههههههه بس وين القهوه
هذا ماينفع معه الا قهوه
وقته وقته كل الشكر:338:

[أبو محـمد]

وهذه القهوه تفضلي
عوافي