الحسناء والفتي الوسيم .. بقلمي

11-13-2021, 12:06 AM

الحسناء والفتي الوسيم
بقلمي سبق نشرها
*****
الحسناوات .. يقفن علي أطراف أصابعهن
من وراء سور الحديقة .. كي يختلسن النظرات
إلي الفتي الوسيم
والفتي الوسيم .. الذي يذيب قلوب العذاري
مشغول بتدخين السيجار .. ولا يلتفت إليهن

الحسناء الفاتنة
تخطو الحسناء الفاتنة .. في خطوات مترددة
بنت جميلة .. رشيقة .. نحيلة بجدائلها الطويلة
تتعثر في حيائها .. عيونها ساحرة .. تتهادي
كضياء ينير المكان .. يراها الفتي الوسيم
ورغم عنه .. يبتسم لها .. فترمقه هي بنظرة
عتاب غاضبة .. ثم تمضي تعود للخلف .. عائدة
الفتي الوسيم
في البداية لم يكن يهتم .. يدخن السيجار بصمت
علي كرسي هزاز .. ونظر ناحية الحسناوات
لم يري من بينهن سواها .. الحسناء الفاتنة
آطال النظر إليها .. أرتعشت أصابعة .. ووقف
مشغولا بالنظر إليها .. وطاحت من يده السيجارة
احساس مختلف .. مشاعر لم يشعر بها من قبل
كانت لحظات .. فيها الكثير من النظرات
ولكنه شعر بالحزن .. بعد أن أبتسم لها
فقد عادت غاضبة .. فلماذا جاءت ثم عادت ؟؟
الحسناء الغاضبة
تجاوزت سور الحديقة .. لتري الفتي الوسيم
أبتسم لها .. أرتبكت .. فتوقفت .. ثم عادت
تمنت البقاء .. ولكنها عادت .. انه الكبرياء
كبرياء الأنثي .. حال بينها وبين ما تتمني
الفتي الوسيم
ظل واقفا .. حائرا .. يسأل نفسه .. ماذا حدث
أهذا هو الحب .. يأتي هكذا فجأة .. بدون ترتيب
نظر خلفها .. هل يناديها .. هل يعدو خلفها
ولكن من هي .. وماذا يقول .. لمن داعب القلب
مازال صامتا .. لقد ذهبت .. ولا يعرف متي تعود
وهل تعود .. لابد من رد فعل .. لابد من قرار
القرار
خلفها .. وعلي دربها سار .. لا يعرف إلي أين
ولكن آثار خطواتها .. أنارت له الطريق .. فاهتدي
أنتهت آثار أقدامها .. ورأها .. من خلف الستائر
هاله من النور .. هل كانت تنتظره .. لا يعرف
لم يدق الباب .. فما زال جسده ينتفض .. يرتعش
لا ثبات .. فترك علي شرفتها وردتان .. وعاد
اللقاء
عاد الفتي الوسيم .. ينتظر خلف أسوار الحديقة
هنا البداية .. يتمني لو تستمر .. إلي النهاية
حكاية الحب .. التي سطرها القدر في لحظات
وفجأة أهتزت أوراق الشجر .. ترحب بالزائرة
فقد عادت الساحرة .. تقف علي أطراف أصابعها
تختلي النظرات .. علها تري فتاها مرة أخري
وكان هناك ينتظرها .. مادا يده .. فمدت يدها
وتناول منها .. أحدي الوردتين .. وتلامست
الأصابع .. ومن بعدها .. بصمت تلاقت العيون
وبدون كلمات .. تعانقت القلوب .. وتحدثا معا
حديث العيون .. شفاه صامته ترتعش
وعيون دامعة تتحدث .. في شغف

أنها البداية
ولم تكتمل حتي الأن كل الحكاية
حكاية الحسناء .. والفتي الوسيم

عابر سبيل · 11-13-2021, 08:38 AM

أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُـم بكُـل خَ ـيرٍ دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ لك الشكر من كل قلبي

حلا ليالي · 11-13-2021, 08:51 AM

كلام جميل
صح لسانك .. سلمت اناملك

ختم و تقييم وإعجاب و مكافأة الحصري 200 سبق نشرها و تنبيه

حلا ليالي · 11-13-2021, 08:51 AM

تمت الاضافة
لا هنت

لمس الروح · 11-13-2021, 09:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر سبيل

الحسناء والفتي الوسيم
بقلمي سبق نشرها
*****
الحسناوات .. يقفن علي أطراف أصابعهن
من وراء سور الحديقة .. كي يختلسن النظرات
إلي الفتي الوسيم
والفتي الوسيم .. الذي يذيب قلوب العذاري
مشغول بتدخين السيجار .. ولا يلتفت إليهن

الحسناء الفاتنة
تخطو الحسناء الفاتنة .. في خطوات مترددة
بنت جميلة .. رشيقة .. نحيلة بجدائلها الطويلة
تتعثر في حيائها .. عيونها ساحرة .. تتهادي
كضياء ينير المكان .. يراها الفتي الوسيم
ورغم عنه .. يبتسم لها .. فترمقه هي بنظرة
عتاب غاضبة .. ثم تمضي تعود للخلف .. عائدة
الفتي الوسيم
في البداية لم يكن يهتم .. يدخن السيجار بصمت
علي كرسي هزاز .. ونظر ناحية الحسناوات
لم يري من بينهن سواها .. الحسناء الفاتنة
آطال النظر إليها .. أرتعشت أصابعة .. ووقف
مشغولا بالنظر إليها .. وطاحت من يده السيجارة
احساس مختلف .. مشاعر لم يشعر بها من قبل
كانت لحظات .. فيها الكثير من النظرات
ولكنه شعر بالحزن .. بعد أن أبتسم لها
فقد عادت غاضبة .. فلماذا جاءت ثم عادت ؟؟
الحسناء الغاضبة
تجاوزت سور الحديقة .. لتري الفتي الوسيم
أبتسم لها .. أرتبكت .. فتوقفت .. ثم عادت
تمنت البقاء .. ولكنها عادت .. انه الكبرياء
كبرياء الأنثي .. حال بينها وبين ما تتمني
الفتي الوسيم
ظل واقفا .. حائرا .. يسأل نفسه .. ماذا حدث
أهذا هو الحب .. يأتي هكذا فجأة .. بدون ترتيب
نظر خلفها .. هل يناديها .. هل يعدو خلفها
ولكن من هي .. وماذا يقول .. لمن داعب القلب
مازال صامتا .. لقد ذهبت .. ولا يعرف متي تعود
وهل تعود .. لابد من رد فعل .. لابد من قرار
القرار
خلفها .. وعلي دربها سار .. لا يعرف إلي أين
ولكن آثار خطواتها .. أنارت له الطريق .. فاهتدي
أنتهت آثار أقدامها .. ورأها .. من خلف الستائر
هاله من النور .. هل كانت تنتظره .. لا يعرف
لم يدق الباب .. فما زال جسده ينتفض .. يرتعش
لا ثبات .. فترك علي شرفتها وردتان .. وعاد
اللقاء
عاد الفتي الوسيم .. ينتظر خلف أسوار الحديقة
هنا البداية .. يتمني لو تستمر .. إلي النهاية
حكاية الحب .. التي سطرها القدر في لحظات
وفجأة أهتزت أوراق الشجر .. ترحب بالزائرة
فقد عادت الساحرة .. تقف علي أطراف أصابعها
تختلي النظرات .. علها تري فتاها مرة أخري
وكان هناك ينتظرها .. مادا يده .. فمدت يدها
وتناول منها .. أحدي الوردتين .. وتلامست
الأصابع .. ومن بعدها .. بصمت تلاقت العيون
وبدون كلمات .. تعانقت القلوب .. وتحدثا معا
حديث العيون .. شفاه صامته ترتعش
وعيون دامعة تتحدث .. في شغف

أنها البداية
ولم تكتمل حتي الأن كل الحكاية
حكاية الحسناء .. والفتي الوسيم

€333388880000

رائعة واكثر

فى انتظار الحكايه

انا لمن المنتظرين

تم الحفظ

شكرا لك :g-5:

عابر سبيل · 11-13-2021, 10:56 AM

حروف نسجت من الأحساس فأستقرت باعماقنا
وفيض مخملي عطرت به السطور
بكل شفافيه وأعذوبه ترجمها قلمك الذهبي
بكل انسيابيه وحس مرهف
ابدعت واكثر
سلم نبض قلبك ومداد قلمك
دمت بسعاده

عابر سبيل · 11-13-2021, 10:59 AM

الانيق القلم والحرف

المبدع / عابر سبيل

أبجدياتك آسرة واسلوبك عذب ومدهش
يآخذنا الى متعة جميلة برونق سلس
ومشاغبات تناغي همس رجلاً عاشق!!
لروحك الفرح ولقلبك وافر الفرح
تحيتي وعبق الجلنآر

عواد الهران · 11-13-2021, 12:10 PM

بارك الله فيك...

جزاك الله خير الجزاء,

ولك الشكر والامتنان,

والتميز بكمن بما نستفيد ونفيد,

وقمة التفاعل:

بالرد عليكم ,وتلقي ردودكم الكريمه.

أبو محـمد · 11-13-2021, 01:24 PM

سأبقى بين حروفك
أستنشق الجمال من بين سطورك
كانت رائحة الجمال تنزف كماء الورد
تمطرنا برذاذها الفواح
تأخذ منا اللب وتجعلنا بين حروفك سواح
جمال فاق الجمال
هناك مساحة كبيرة من الحب
تغنت بها حروفك
طار الحرف بعيدا وأخذنا الى عالمك
ودي وعبق وردي مع جل احترامي

روح الورد · 11-13-2021, 04:19 PM

فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..!
طًرّحٌ مٌخملَي ..,
كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا
يعطَيكـًم العآفية ..ولـآحرَمنآ منَكـًم
بإنتظَآرَجَديِدكًـم بشغفَ

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض المتطور الانتقال إلى العرض الشجري