هل انت مع العودة أم البقاء ؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير بكلمتي

كلامك صحيح اخت سليدا

وعن ابن عمر رضي اللَّه عنهما قَالَ: أَخَذ رسولُ اللَّه ï·؛ بِمَنْكِبِي فقال:
كُنْ في الدُّنْيا كأَنَّكَ غريبٌ، أَوْ عَابِرُ سبيلٍ

هذا حال الدنيا لا استقرار فيها فزي ما تفضل البعض بقوله

هناك ما يجبرك وهناك ظروف قد تجعلنا نفارق لاسبابها

اما ان يكون رزق او علاج او ظروف اخرى قاهرة تبعد الاحبة

بالنسبة لي قد عرض علي الشغل بشركة خارجية وبراتب افضل آن ذاك

ومع انه سيكون لي اصدقاء وزملاء جدد الا انني فضلت اهلي وناسي

رغم الفوائد.. ولكن مهما كان من وجد راحته في مكان حتى ولو برزق يسير يبقى

بالمكان الذي يرتاح له ويسعد فيه

تحية لسموك

ربما لا يعرف قيمة وطنه الا من اخرج وابتعد عنه قهرا

امير بكلمتي شكرا لمرورك واثرائك

وحفظ الله وطنك

لقلبك الفرح

محبتي ff1 (210).gif

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالمة

تسلمى سليدا على العطاء الراقي
دمت بسعادة

وأشكرك أختي على موضوعك الجميل والمناسب بهذا التوقيت ..
إعجابي ونجومي

(الغنى في الغربة وطن والفقر في الوطن غربة)

هذا ما قاله أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه وهو يعبر عن معنى الوطن الحقيقي والغربة الحقيقية

هاتان عبارتان صوريتان تمثيليتان تنطويان على أسرار بلاغية فائقة التصور، الوطن لغة هو: محل السكن ولا بدَّ من محل السكن الإقامة واستمرارها فإذا لم تتحقق الاستمرارية فلا وطن، ولا تتحق الاستمرارية إلا من خلال التمكن المادي المتمثل في حصول الرزق، ولذلك فإن الحاصل على الرزق يمتلك وطناً حتى لو عاش بين الغرباء،

وهو القائل أيضا " ليس بلد أولى بك من بلد خير البلاد ما حملك" بل قد يجب على الإنسان أحياناً أن يهاجر ويتغّرب اذا كان في ذلك انتشال له من دائرة العوز، والقرآن الكريم يقول: « هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور».

اختى

في نهاية المطاف أختار جحيم الوطن ولا أغدر لوطني وفيه تربيت وترعرعت ونشأت فيه وعشت فيه وفيه قبر امى وابى وهو الذي رباني وكبرني ورعاني وعلمني وواجبي حمايته والدفاع عنه.. على أن أختر جنة الغربة وفيها غربة روحي ونفسي وذاتي وكياني وهويتي وأصلي.

شعر =علي بن محمد بن عبد الحق بن الصباغ العقيلي

حديثُ المغاني بَعدهُنَّ شُجُونُ

وأوْجُه أيامِ التباعُدِ جُونُ

لَحَا اللهُ أيَّامَ الفِراقِ فكمْ شَجَتْ

وغادرتِ الجَذْلاَن وَهْوَ حَزينُ

وحَيَّا دِيارًا في رُبَى أغرناطة

وإنّيِ بِذَاك القُرْبِ فيه ضَنِينُ

لَيَالِيَ أنفقْتُ الشبابَ مُطاوِعًا

وعُمْري لدى البيضِ الحِسَانِ ثَمينُ

فأرخَصْتُ فيها مِن شبابي ما غَلَا

وغُرْمِي على مَالِ العَفَافِ أمينُ

خليليَّ - لا أمْرٌ - بأربُعها قِفا

فَعِنْدي إلى تلك الرُّبُوع حَنينُ

ألمْ تَرَيَاني كلَّما ذَرَّ شَارقٌ

تَضَاعَفَ عندي عَبْرةٌ وأَنينُ

تحياتى

الرائعة / سالمة

حضور راقي وتدخل مثري وجد جميل ومفيد

يا لروعة اثرائك وجمال نقاشك

مبدعة كعادتك

لقلبك الفرح

محبتي ff1 (210).gif