النقوش الثمودية والنصوص المسمارية بتيماء تكشف وصول حضارة بابل للمنطقة

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:50px ridge burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

استعرض المهتم بالآثار، عقلا الربيعة، بعض النقوش الثمودية التي تتكلم عن ملك بابل (نابونيد)، مبينًا أن حضارة بابل قد وصلت إلى ملتقى الحضارات (تيماء).

وفسر "الربيعة" أحد النصوص المسمارية، التي تعود إلى عهد الملك البابلي نابونيد (555 - 539 ق.م) في موقع أثري بمحافظة تيماء، التي احتلها واستقر بها لمدة عشر سنوات.

ويضيف الربيعة بأن ملك بابل وملك دومة الجندل نقشا اسمَيْهما بوضوح، وهو ما يعتبر أهم ما جاء في هذه النقوش. وتُرجم النص المنقوش كما يأتي: "يا عتر سما وصلم استمعا لبسرٰن بن مورن ملك دمت. أنا بسرٰن عبد نبونئد ملك بابل (نظرت هـغنم بـمئتن فرسن ومئتن ركب إبل)"، ‏أي "حرست الغنائم بمائتي فارس ومائتي راكب إبل".


وأوضح "الربيعة" أن هناك العديد من النقوش التي تؤكد وجود ملك بابل بتيماء، منها نقش في منطقة المشمرخة بأن سادن ملك بابل وُجد في هذا المكان.

وأشار إلى أن هناك نقشًا آخر يذكر فيه "أنا مردان، صديق ملك بابل، أتيت مع رب سرس كي يرعى بالفلاة، يتلو ويتتبع بادية لعق".

وأكد "الربيعة" أن هذه المنطقة غنية بالنقوش التي تتكلم عن ملك بابل، وتكشف أسرارًا عن هذه الحضارة.

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]