مليون بيت شعر

تقدمتني اناسٌ كان شــوطهـُمُ ... وراء خطويَ لو أمشـــي على مهـَل ِ

فإن علاني مَن دوني فلاعجبٌ ... ليْ أسوة بانحطاط الشمس عن زحل ِ

يَا عيدُ مَا لَكَ مِنْ شَوْقٍ وَإيِراقِ .. وَمَرِّ طَيْفٍ عَلَى الأَهْوَالِ طَرَّاقِ
يسرِي على الأينِ والحيَّات مُحتفيا نفسي.. فداؤكَ من سارٍ على ساقِ

إنِّي إذَا خُلَّة ٌ ضَنَّتْ بِنَائِلِها .. وَأَمْسَكَتْ بِضَعِيفِ الْوَصْلِ أَحْذَاقِ
نَجَوْتُ مِنْهَا نَجَائِي مِنْ بَجِيلة َ .. إذْ أَلْقَيْتُ لَيْلَة َ خَبْتِ الرَّهْطِ أَرْوَاقِي
لَيْلَة َ صَاحُوا وَأَغْرَوْا بِي سِرَاعَهُمُ.. بِالْعَيْكَتَيْنِ لَدَى مَعْدَى ابنِ بَرَّاقِ

مالي إذا جنّ المســاءُ تماثلتْ .... عينــاك ِ توقظ لــذّةَ الاغفــاء

فاســـتقبلتْ عينايَ زائرَها الذي ... ربتتْ يــداهُ برحمــة ٍ ورجــاء ِ

في كل ركن ٍ من خيالك صورةٌ .. لا,,بل خيالُك ِ صورة الارجاء ِ

انا احبك ...
هذا كل شيء وبكل اختصار
حب يجمله السكون
وتسكن اعماقه نزعة الثوار
احبك رغم انقضاء فصل الصبر لدي
رغم ظهور الخوف في كلتا يدي
ورغم يقيني بان حبي اليك
عذاب وانتحار
ياصغيرتي
يا مدللتي
يامعذبتي

انا آت اليك احمل احساسي اشعار
وتنبت بين خطى اشواقي الازهار
فانا لي في دنيا العشق

تاريخا اقدم من تاريخ الاقدار
فارض مشاعري تمطر حبا
فتروي ظمأ الامطار
حبي يامالكة الروح
حب لا تدركه الابصار
فدعيني بين ذراعيك لاغفو

يا ظلامَ الليلِ يا طاويَ أحزانِ القلوبِ

أُنْظُرِ الآنَ فهذا شَبَحٌ بادي الشُحوبِ

جاء يَسْعَى ، تحتَ أستاركَ ، كالطيفِ الغريبِ

حاملاً في كفِّه العودَ يُغنّي للغُيوبِ

ليس يَعْنيهِ سُكونُ الليلِ في الوادي الكئيبِ