عَطشِ الصَحراءُ القَدِيم .!

[حُر]

أشاهد بيـن حروفـك جمــال عظيـم .!!!
لن يتكرر في كُل الحروف ..

واقتنع من اليوم أن كُل أنسان يستطيع الابداع في مجـالـة !
أنت في مجال الابداع والخيال الواسـع . وغيرك في أمور أخرى


الحياة .. أوتار عود ليس كُل من مسك العود .. أخرج لنا لحن جميـل

أنت من المميزين بحق وحقيقه


تحياتي رغم علمي أن التحيه والحروف لاتصف ربع جمال حرفك

[أبو محـمد]

بوحكم ينسآب من عبير الابداع والجمال
حرف شجي وهطول ثري
سلمت الايادي التي تستنطق الحرف
وترسم به اجمل واروع اللوحات
دمتم ودامت حروفكم ملهمه
ننتظر دوما جديد قلمكم المميز
أكاليل عطر فاحت بالعبق الفاتن
أضأت بروعة حروفكم
لروحكم عناقيد الياسمين

[روح الورد]

اهنيك ع الذوق
إبداع في الطرح وروعة في الإنتقاء
وجهداً تشكرون عليه
دمتم بروعة طرحك
أكاليل الزهر أنثرها في متصفحك

[آبرِيل +]

’,

أُقيِمَ تراتِيلَ الهَوى وَ أُلقِي فيِهِ تأويلِي وَ أحلامُ الرِجاَل .،
بِـ/ شَهوةٍ وَ سَطوةٍ تُؤرقُنِي ، لاَ تَكادُ تُفارقُنِي .،
وَ كَـ/ اََنَنِي قَد عُوقِبتُ علَى ذَنبٍ لاَ أعرفِه .!
إن بَكيتُ سَهواً فَـ/ العفوَ ياَ ساَده وَ الرحمَه .،
فماَ أناَ إلاَ أَشلاءُ ذِكرىَ بائِسَه علَى أرصفةِ الحُزنِ ماَ زآلت ( تَنتظرُنِي ) .!
فَـ/ كُلَ شَيٍ قَد يَغفِرهُ قَلبِ المُحِب .،
إِلا أَن يُشرَك فِي هذا الحُبِ بِـ/ آخر .،
كَبيرةٌ وَاللهِ لا تُغتفَر .!

’,

قُراَءِ العطشِ القَدِيم ؛ قُرائِي "
أَنِي أَملِكُ قلباً لاَ يؤذِي أحداً لَكِنهُ ( يؤذِيني ) .!
أَيضاً يُرهِقُنِي العَزفُ كَثيِراً .،
ثُمَ إنةُ وَالله لِـ/ مَشاعرِي ( إبتلآءٌ عَظِيمْ ) .!
وِددتُ لو أُفلِتُ بَيدِ الكلِماتُ ، فِي الحقيقةِ لَم أَعُد أُحِبُ رِفقتِهاَ .،
ياآهه كُلُ ماَ هُنالِك بأَنِي ( لَستُ علَى ماَ يراَم ) فَـ/ إمهلونِي بعضَ الوقَت .،
وَ حتماً سأعودُ لِـ/ ردِ الرَدِ إنفراَده # كونوآ بخِير

آبريل

عزف منفرد لهمسات عانقت سماء الأبداع
أشكرك علي هذه الخاطرة الرائعة كروعتك
وعلي كل هذه المشاعر المميزة كتميزك
كلمات ومعاني رآقت لي لرقيها ورقيكم
لا حرمنا الله من حسن اختيارك لنا
تحياتي وتقديري لكم

[مسترٍيَحٍ البال]

جزيل الشكر لطرحك الراقي

[عيسى العنزي]

شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه
احترامي

[منسكبة]

؛

ساعة الإنزواء موحشة
حيث الإنزواء في زوايا الروح
وعادة ما يزوي الألم تلك اللحظات مع ألبوم الذكريات
فلكل وجع عمر لا يخفف وطأه إن بكر بساعة
أو تأخر بأخرى
ساعة وساعة والمواجهة قدر محتم بالرغم من ذاك الضجر .

لعل ذاكرتك أدمنت الإنزواء خلف دهشة مشاعر ذات الحلم
ولربما تستيقظ عقارب ساعته ساعة
لتردد معها ليتني بقيت ليتني لم أبتعد ولا عنها غبت .

وعلى ضفاف الشوق أسمع نداءك الأخرس
فترتد إليّ روحي وأنت تعلم
أني أستشعر وجودك وإن حالت بيننا حدود ومسافات
أحوم حولك حائرة ما بينك وبيني وبين حريتي أو السعي لحريتك
روح بلا جسد آهات بلا صوت يتردد صداها
في ظلمة الليل الموحشة
يأتيني طيفك زائرًا حاملًا بين ذراعيه باقة عشق
فأنتفض من مقامي .

أسامره أهرب من لذة النوم تواقة للعتق
ويداي مقيدة منذ حملتك عليها
ووضعتك في جوف قلبي
الرحيل يخنق يخلق في الحلق غصة
فلك الغياب ولي شعور الهلع
الحب لم يبلغ فينا وانتهى
قد أسدل نهاره وأنا أنتظر ما بين الركن والمقام .

لا تزال في ذاكرتي وطيفك يوقظ غفوتي
يشتت مضجعي بنى عرشه على أنقاض دمعي
مال الصراخ الذي بداخلي لا يهدأ
مالي أسمع نداءك الخفي مع كل الأصوات
وأينما يممت وجهي أراك في وجوه العابرين
وصوتك صوت الناس أجمعين .

غضب بداخلي لا يهدأ ولا يزول
وقلبي المتعب من حنين انتظارك
منك بدأ ينبض وهو مطمئن وتشكلت بك جوارحي
أستمد من يقينك وعنفوانك بصمودك وشموخ مشاعرك
رصصت حروف حنيني وأوراقي أثقلها حبر أشواقي.

مهزومة وخلف نافذتي يرقد ليل مثقل ألم
معتم مخيف يحاصرني
وعلى صدري العاري تعصف رياح الوجع تذروني
تأرجحني على ضفاف الحنين
‏أنتظر منك لحظة في غفلة تعانقني
لكنها شموع الأمل انطفأت وصدأت أقفال أحلامي
‏ولا سبيل للنجاة إِلا أن أختلس من خزانة الأماني
ثوب أمل أرتديه أقتلع أشواك السهد من أجفاني
لكن ما زلت وحيدة على طرقاته أقيم شعائر الإنتظار
لعل ريح قميص الإياب تهب وترتد للروح الحياة .

أطل من نافذتي أضعُ يدي على صدري
ثم أدرك أنك هنا
ليتك تهبني أملًا توصلني به إليك
فآتيك مرتدية قلبي فاسمع لهفة نبضه
أوما تعبت من الغياب ومن هذا الصمت المطبق .

‏روح منهكة حبلى بوابل من الألم
‏تنتظر ربيعك على حافة الصبر بعد أن تساقطت
ورقات الأنتظار بخريف الوعود وخيبات تلو أخرى ‏
أبواب قلبي موصده ومفتاح الفرج على حافة الهاوية .

ثم ماذا ؛. سلام رب أمين وقلبي ذو شوق وحنين
‏فكيف تغتال الطهر وتذبح النقاء على أعتاب صدك .

.................

أسهبت في الحديث وكتبت أكثر من التعقيب
ومنك المعذرة
ربما أحتاج لهدنة أعيد فيها ترتيب أفكاري .

السلام والطمأنينة لقلبك .

منسكبة

[منسكبة]

؛



استطراد لعطش الصحراء القديم

...

‏التم الغيم فحدثته الريح عنك
فخلف حديثها زوبعة صيف ما حملت لها
سوى عواصف هجر قارسة فتشدقت الروح عطش .

رتل همسه وعزف على أوتار وجعها
‏حيث غدت الروح تئن تحتضر
فمات معها نبض القلب وجفت عروقه .

من علم الروح كيف تحن وتشتاق
وتذوب من لوعة الأشواق
أتراه يبقى البعد أرحم من نار الإقتراب .

أنا والعتمة ولحظة بكاء على فوهة أملٍ زائف
يلوح من شرفة الإنتظار
لحلم بات على هيئة مستحيل ثامن
مترجمًا هذيان لحظي
‏وبعضي يتوجس خيفة من بعضي
أو أن يقابل إقبالي برفض لست أدري
أينا المصيب وأينا المخطي .

وها أنت تزرع شظايا بعدك على ناصية هاجسي
وأنا وحدي أتجرع بقاياك المتناثرة في ذاكرتي
أولم تعلم أنك في الهوى كنت جنتي والآن ناري
أم أنك لم تستطع فهم نبضي .

ركام هذه الظنون السيئة براسي يسكنني
اصطف مع حواسي ليصلي فريضة الشوق معي
والحنين أدلى دلوه لتغتسل الروح بدمع لوعتي
الليل شديد البرودة وشمعة الحنين تشتعل داخلي
تائهة حزينة الملامح وكل ما تخشاه
أن تعلو صرخات الشوق فيشمت بي هذا الليل .

في رحاب غرفتي وخلف نافذتي الصمت يلف كل شيء
التحف الغيوم وصوت الريح ينادي حي على الحنين
حي على الأنين
هو ذات النبض المتسارع الخفق يرتقب
خطوات صوتك إلى القلب
‏وذات التوهان واللاوعي يسرق الأمان يخذلني .

فالوجع كبير وفي الصدر جمرة عتيقة محمومة
والألم يستل مشرطه يتوثب يدمي الرواية يذبحني
تلك التي كانت فصولًا كاملة معه
ودوائر اللهفة تتوسد همسي المكلوم
ونزوات وصال تتعرى شغفًا تسكن خاطري
وهمس منه أشتاقه يهفو على شفتي كفنجال قهوتي
بكل رشفة أستفيق برعشة ترتق فحيح
الأشواق المتلاحقة .

يتراء لي طيفه موليًا لي ظهرهه يتلاشى رويدًا رويدًا
لبعد لا تبصره عينيها تلملم بقايا ألمها وأملها
تنكمش على نفسها وتعود لوعيها
تتكوم في ركن قصي من روحها
تبتلع غصة في حلقها
تعانق الوجع ممتلئة به يُلهب الجسد زفيره
والروح في لجج الحيرة تتساءل
متى سأهجر مدن قلبه وأترك مرافئ عشقه
لأحلق في سمائي بعيدًا عنه .

وهناك في ذلك الركن القصي وضعت طاولة و مقعدين
بجانب نبتة الياسمين واتكأت
لديها الكثير الكثير لتخبرك به فبأي عذر ستدرك هجرك .

همسة ...
ليس للحب ذنب كما أنه ليس هراء
لكن من أحبوا ليسوا عقلاء أو أنهم
لم يحسنوا الإختيار والأكيد أنهم كانوا في الوفاء بخلاء ..!


دام البهاء ديدنك آبرِيل +

منسكبة

[آبرِيل +]

’,


مَهلاً مَهلاً .،
أَيُ إسهابٍ هذآ الذِي يَرمِي بِـ/ كُلِ الأَبجدِياتِ بينَ ذراعِي .،
حتَى تَستطرِدُ ثُمَ تعتذِر لِـ/ تُغادرِ كَـ/ عصرةِ زَيتُون تَقطِرُ سلاماَ أَبيضاَ وَ شَيٍ مِن إرتياَح .،
نَودُ لَعقهِ وَ عِناقُه ، مَرغوبةٍ فَـ/ لاَ ينالُهاَ إلأَ ذُو حَظٍ عَظِيم .،
إني مُبللٌ بِـ/ الصَمت .!
وَ إنِي بعدَ كُفرِ أَمنت ، بأَنَ الصمتُ فِي حرمِ الجمالِ جماَل .!
عِندماَ إجتمعت قُريشاً فِي حَربٍ الفُجاَر ، فَـ/ ضالُ العَربِ حِينئِذٍ تَحتَ رايةِ ضاَلُناَ .!
بعد حِينٍ ماَ زآل الصَمتُ هُوَ خاتِمةُ كُلَ شِي .،
هِيَ الأيامٌ المُثخنةٌ بِـ/ الحنِين وَ هو الشوق المُستلِذٌ بِـ/ أَخرى .،
المُنسكِبَه التِي تَهطِلُ فِي صحراَءِ العَطشِ بِـ/ غَزارَه .!
بِـ/ المُناَسبَه إعتذارِي مُقدماً لِـ/ كُلِ من تجاوزتهُم هناَ ، لاَ لِشي والله .،
بَل لِـ/ أتنفسُ وجُودهاَ بِـ/ الجِواَر وَ أيضاً هناَ ومعاً .،
أو لِـ/ َنسَى أياماً قَد عُشتُهآ ( كَسيِراً ) وَ لِـ/ أُنسِيِكِ أَنتِ حُزنَ المَدينِةِ الفاَضِله .،
مِن أَقاصِيَ الحُزنِ المُستعصِمَ فِي الذاَت ، أَقُولُ ؛
كُنتُ أرغبُ بِأن أهدِيكِ إنتظارِي مممم ذَبلُت باقتِي قبلَ أَن تَعودِين .،
لاَ بأَس ، ماَ زِلتُ أَسرِدُ تَفاَصِيلَ عِشقِي كَـ/ رجُلٍ أَصَم يَنزِفُ صَبراً عَظِيماً .،
فَلم أَشكُو صَباحٍ يُشرِقُ علَى الجمِيعِ إلأَ ( أناَ ) .!
بِينماَ فِي الواقِع ، أَستطِيعُ أَن أَشعُرَ بِـ/ كُلِ هَذا الفراَغ الذِي يُخلِفُهُ الغِياب .،
وَ بِـ/ كُلِ هذاَ القلقِ الذِي يرتطِمُ بِـ/ قلبِيَ دُونِكِ .،
يقيِناً ليسَ هُنالِكَ أَوجعُ مِن قَلبٍ يَنتظِرُ حَرفاً لَم يُمطِرُ بَعد .،
فَـلاَ تُخبرِينِي عَنِ الشَوقِ شَيئاً فأناَ أَحفظهُ عَن ظهرِ قَلب .،
وَ عُذراً عَزيزتِي "
أَن أُصارِعَ الزمَن لِـ/ أَفوزَ بِـ/ دقيقةٍ مَعك .،
إعلمِي إذاً ، بأَن في أعماقِ وَرِيدُكِ شَيٌ ما زآلَ لِي .،
مُنسكِبه ؛ أميِرةُ الهَمس "
أَن أُقابِلُكِ مُجدداً بِذآت الولهِه وَ اللهفةِ وَ ذاَتِ الكلمِات .،
ذلِكَ لأنِني ؛ أَجِيدُ معرفةِ أَنامِلُك وَ هذاَ جُّلَ ما أُتقِنُه .،
فَـ/ هَنِيئاً لِـ/ منتدىَ نالَ على شَرفِ إنضمامِك .