مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-23-2021, 04:45 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
SAMAR
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
افتراضي عبادة الذكر وعظمة الأجر

[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1423645624144.gif');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center]


[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1457203129661.gif');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center]






عبادة الذكر وعظمة الأجر


مع دوام الذكر يعظُم الأجر، ويسهُل الأمر، ويُبارك في العمر، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوَّكم، فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ذكر الله عزَّ وجلَّ؛ رواه الترمذي.



المسلم يجب أنْ يكون دائمَ الذكر لله، ليس ساعة دون ساعة، أو يومًا دون يوم، أو أسبوعًا دون أسبوع، أو شهرًا دون شهر، أو عامًا دون عام، كلَّا، وإنما ذكر الله يجب أن يدور مع المسلم حيث دار، حلًّا وترحالًا، ليلًا ونهارًا، غدوة وعشية، بكرةً وأصيلًا؛ يقول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 41، 42].



المسلم لسانَه دائمًا رطبًا بذكر الله؛ "لا يَزال لسانُك رطبًا من ذكر الله"؛ صحيح الجامع.



الذاكر لربه يستظل بظل الله يومَ لا ظل إلا ظله، عن أبي هريرة - رضِي الله عنه - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "سبعةٌ يُظلهم الله - عز وجل - يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله: منهم - ورجلٌ ذكَر الله في خلاء ففاضَتْ عَيْناه..."؛ صححه الألباني.



كلما دار العبد في العبادات فهو يدور في ذكر الله كيف؟!

في الصلاة: ﴿ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾ [طه: 14]، والصلاة في ذاتها هي ذكر لله، وأعظم أجرًا في الحياة؛ كيف؟! ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [الجمعة: 9].



في الصيام: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة: 185]، لماذا يا رب؟ ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185].



في الحج: ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة: 203].



وما أرسلت الرسل إلا لذكر الله: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ﴾ [الأحزاب: 45، 46].



بل إن الذين يقتَدُون بالنبي -صلى الله عليه وسلم- يجب أنْ يكونوا أشدَّ الناس ذِكرًا لربهم وشُكرًا لأنعُمِه، كيف؟ ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21]، مَن هو الذي يَذكُر الله؟ هو الذي يَخاف عذابه، هو الذي يَرجُو رحمته، يُكثِر من ذِكرِه ويُؤدي شكرَه.



عن أبي هريرة - رضِي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "أمرَنِي ربي بتسعٍ: خشية الله في السر والعلانية، وكلمة العدل في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، وأنْ أصل مَن قطعَنِي، وأُعطِي مَن حرمَنِي، وأعفو عمن ظلمَنِي، وأنْ يكون صمتي فكرًا ونُطقِي ذكرًا، ونظري عبرة، وآمُر بالعُرف، وقيل: بالمعروف"؛ مشكاة المصابيح.



الذكر عبادة سهلة يسرها الله تعالى علي عبده، في غير تعب ولا مشقة لذلك يجبُ أنْ تكون ذاكِرًا لربك في كل أحوالِك؛ في غِناك وفَقرِك، في قوتك وضَعفك، في صحتك ومرَضِك، في يُسرِك وعُسرِك، في سفَرِك ومقامك، في حرَكاتك وسَكناتك، حاكمًا أو محكومًا، رئيسًا أو مرؤوسًا، أميرًا أو مأمورًا، خفيرًا أو وزيرًا، يجب أنْ تكون ذاكِرًا لربِّك شاكرًا لأنعُمِه ﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ ﴾ [آل عمران: 191]، يجب أنْ تكون دائم الذكر لله عز وجل.



عبدالله بن بسر قال: إنَّ أعرابيًّا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ شرائع الإسلام قد كثرت عليَّ، فأنبئني منها بشيء أتشبث به، قال: لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله عزَّ وجلَّ.



ذلك أن ذكر الله يثبِّت القلب ويشرح الصدر، ويريح البال، كيف؟! رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: يا مقلِّب القلوب، ثبِّت قلبي على دينك، فقلت: يا رسول الله، آمنَّا وبك وبما جئت به، فهل تخاف علينا؟ قال: نعم، إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله، يقلبها كما يشاء، وذكر الله أفضل - عند رسول الله - مما طلعت عليه الشمس، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأن أقول سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر، أَحَبُّ إليَّ مِمَّا طَلَعَتْ عليْهِ الشَّمْسُ.



اللهم اجعلنا لك ذاكرين شاكرين منيبين مخبتين يا رب العالمين.




[/align][/cell][/tabletext][/align]


[/align][/cell][/tabletext][/align]












عرض البوم صور SAMAR   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:46 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط