السجل الذهبي ( يوميات مع الراقية والجميلة سالمة )

[صدى الحرمان]

متابع بصمت هنا هدوؤؤؤؤؤؤؤ

[اثير حلم]

سكبُ المَسَاءُ هدوءهُ، بسم الإلهِ العَظيم ..
انتَشتِ الآفاقُ، وَتعطرتْ، بنعمةِ المَسَاءَ والحَبيْبُ..
ألهَجُ بالدُّعَاءِ، والسَلامٌ عَلىَ الكَونِ والأحِبةُ،
رَغمَ أنفُ الظَلامِ، حَيَّ هَلا كُلَّ الجَمالِ ..
وبتلاتُ الوَرودِ يسَابَقُ شذاها فيْ ايوانكِ نَدى عِطرهَا الفَواحِ ..
فأتجملُ بِنوركِ وًعطرُ ضِياءُ دَعَوةَ مَسَاء باللّقاءِ ..
لمْ انبسْ بِشيءٍ غيرَ التَراتيلَ الوجدانيةَ الهَادئةَ،
والابتهالاتِ المَقدسة لِمقلتيك،
فتحبر الرّيشةَ والقلمْ الأمَانيْ الجَميلةُ،
وترفع رَاياتِ المَحبةَ وَثاراتُ حُلمٍ نديْ فيْ بهوِ ايوانك،
وعلىَ الأرائكِ مداد زكوة السَلسبيل والفيروز،
تراءتْ عَلىَ أطرافِ المُقلِ ..
وبين الرَموشِ وأهدابِ المُقلِ ابتسامةُ فَرحِ ..
فأنشئ الكَلماتِ بينَ نبضِ الوْدِ والوَتينِ،
اشتياقاُ، وأضيء شموعَ مَولدِ شباطٍ،
فيَسكب النّورَ على أطرافِ رَدائكِ المَحَبَةَ والسَلام
يهبطُ المَسَاءَ فيميطُ الليلُ لثامهُ
وتتبرج له مًفاتن الكلم بزينة،
على ملاءات لا يَمَسَها قط وقر أو أذىَ
{ هنا يبدأ بوحي وقد تم فتح السجل }
،،،،،،،

[اثير حلم]

ذاكرة شهباء ( )


حَيث كُل الفَراغَاتُ، أشباحاً يملؤها الضَجِيجٌ وأنا ..
فجأة يجدُ الحظُ نفسهُ، لا يعرفُ من أين أتى ..
تضع البَصمة الأولىَ خَتمها وزراً، لحياةٍ أطولُ. عبئاً للكل الذكرياتِ الأولى وما قبلها ..
تنسج ذاكرة المحو والنسيانِ خُيوط التيه، والضياعِ ..
تفقد النفسُ أمها، ويشيخ الحظُ فيْ طفولته ويتألم، ويسألُ ..
كيفَ يهذيْ الزمانُ ؟ تحضرُ الدّموع وتنهمر، وتضج الألآم وتكبر ..
تتسابق قروح البصمة الأولى، لا تندملُ، ويغيب الفرحُ ..
يا لذاكَ الزمانْ ! أينَ وكيف كانَ الحَظُ يباتُ، أين كان في كل مرةٍ ينام ويصحو ..

[اثير حلم]

[اثير حلم]

أَتُشَيَّأُ آهاتي بِلَيْلَ وَجَلٍ فَأَخَافُ
يَفْزعُنِي الظَّنُّ وَسُهْدِيُّ الْمُؤَرَّقِ
وَصَدَّى مُرْتَجَعُ يَئِنُّ بِصَدْرِيٍّ،
وَبدَرٍ قَصِيٌّ لَا يُؤَنِّسُ وَحُشْتِي..
فَأَخَافُ ..
****
يُرَافِقُنِي ظِلِّيُّ الْمَسْبُوقِ تَحْتي ..
وَخَطَاً نُثِرَتْ مِنْ خَلْفي خِفَافٌ..
وَنَشِيجُ أَصْوَاتِ لَيْلِ بِهُيَّمِ أعشى..
كَأَنّهُ طُرُقَ نَمْلِ يِجلَدِني صِفِافٌ..
وانين يَهِزُّ أِضْلَعِي وَاِرْتِجَافٌ..
فَأخفِّيُّ مَا بِي وَاِزْدَادَ رَجَفَا..
فَأَخَافُ..
****
ألا هَلْ لِهَذَا اللَّيْلَ عَني كفَافٌ..
اُسْتُوقِفُ الليلَ وَمَا بِي يكفي ،
إن بِي رجفةُ سقمٍ أذاقتني الظَّمَأ..
تَلْذَعُ جَوْفُي الْخَالِيِّ أَنِيْنٌ فأخاف..
شُوقِيَ الظامئُ أضْحَىَ كَسّرَابِ..
فَتَخَيَّلْتِ ميثاءَ حَوْلي فِي عَفَافٍ..
تُنَاجِي قُلَّبُي الْمَغْمُورِ حَبَا وَجَوًى..
يا لهذا اللَّيْل يَأْبَى الْاِنْتِصَافُ..
أَتُشَيَّأُ آهاتي فَأَخَافُ
****
اِرْفَعْ الْهَامَّةَ نَحوَ السَّمَاءِ..
تتراءى لِي أنجم وَضِفَافٌ..
فِي بُروجِ شُهُبِ النَّيَازِكِ وَالْفَضَاءِ..
فَيرْتَدُّ طُرَفي بِحَجَرِيٍّ ،
فأَتُشَيَّأُ الخوفَ أشباحاَ ..
وأخاف ..وكأنَّ
مَصَبَّاتُ مَاءِ السّوَاقي تَبُوحُ..
بحمىَ تُرْجِفُ سَوَاكِنِيْ،
فِي جَدَاوِل وَشَلَاَّلَ وَسُفُوحٌ..
وبأسرار المُرَوِّجِ ..
وَرِيَاضِ الخَمَائِلِ..
كُلُّ مَا بِي لَيْلُ موغلُ في رجفةٍ ،
أَتُشَيَّأُ آهاتي فَأَخَافُ
****
أهاب هَزِيم الرَّعْدِ،
فأَحْتَمِي بأهدابِ الشَّجرْ ..
وُأنَاجِي اللَّيْل لِيَنْجَلِ دونَ جرَاحٍ..
عَلَّ لَحَظَاتِي قَدْ تَبْشَرُ بانفراجٍ..
أَتَشِيَا مِنْ حياةٍ وَأخاَف
******
أهاب النجم إذا هوى ..
والبرقُ إذ ما أطلقَ الضّياء ..
كل شيءٍ في الطبيعَة ..
باهٍ بخوفَيْ ..
فيْ هجعةِ ليلٍ يضجُ بالوجع
وَنَشِيجُ أَصْوَاتِ لَيْلِ عشيٌّ..
لم يخفيَ ما بي وَاِزْدَادَ رَجَفَا..
بيدَ أني أخفِّيُّ مَا بِي ..
علّهُ مسَّ حُبِ يلذعً ذاتيْ،
أَتُشَيَّأُ آهاتي وَأخَافُ
****

[اثير حلم]

غداُ افتحُ سِجل يومٍ آخر وحكاياتٍ

[اثير حلم]

شباط وذكرى شاردة

بالضّبطِ، كَالريشةِ تقاذفتها الرّياحُ،
فكيفَ كَانَ الحَظُ يَباتُ
في كُلّ مَرةٍ ينامُ ويصْحُو ..
قُرُوحُ الحظ تفِيْضُ بَألمِ الجرُوْحُ،
يَلهَجُ الحَظُ" بِحَقِّ يَسوعَ أينَ أكونُ!
فيْ سَمَاءِ التَّيه، تُرهِبُهُ الوِحدةِ،
وَيلتَبِسُ الظّلامُ ..
ليكونَ الحَظُ والظّلمَةُ سَوَياً، رُفقاءَ،
على جَانِبِ دَكةِ انتظار الأمَل،
تَتَكئ غرسَةِ رَيحانٍ صَغيرةِ،
تَضْحَكُ للسَماءِ بفرح، وتشكرَ الربْ،
تنتزعُ المَللِ ..
من قلب ذكرى شاردة.
فيْ الجَانبُ الأخرْ يتسرْبَلُ،
أصِيصُ نّورُ~ ملائكيْ
يُدكُ ظُلماتِ سَمَاءَ مَدينةِ عتيقة،
تعجُّ بالفَوْضَىَ وَكِسرَ الفُخَارِ.
فتشرقُ مِنْ نافذةِ الحَياةِ مُربيّةٌ مَرْيَمِيّة
تَأتيْ مِن أرْضِ فِلسْطِينْ ..
تنبضُ بِروحُ المَحَبةَ والحَياةَ ..
تُوسّعُ نَظَرَاتِ الحَياةِ فتَجْعلهِا جَنّةً طَاهِرةٌ،
طَهارِةُ أرواحِ المَلائِكةِ، ونقاءُ قَلبَ يسوع ..

[اثير حلم]

سامح نفسك
عائشة العمران

واعترف لها أن ما حدث كانَ أمرا غبياً
لكنه حدث.
لقد أخطأت فأين الغريب في الموضوع؟
سامح نفسك فقد عنفتها كثيراً بما فيه الكفايةِ ..
لا تجعل اخطائك أبواباً للشيطانِ
يدخل منها ليقنعك أنك سيء
فترتكب مزيدا من المبرراتِ ..
كل ما في الأمر أنك في لحظة ما
قمت بتصرف خاطئ،
وانت الآن آسف..
لا تغتر بمثالية من حولكَ
ففي جعابهم كثيرا من الأخطاء ..

[اثير حلم]

تعالي إلي
خاطرة أثارتْ اعجابي وفضولي، قراتها ورددتها كثيراً
لا أدرِ اذا كانتْ بقلمِ " توت أحمر " أو انتقاءِ، أيّنْ كانَ الامر فلعذوبةِ مذاق خاص ..

تعالي الي
فقلبي وحيدا بأفاق السماء
تعالي وغني الي
وقولي سنحيا ربيع اللقاء
تعالي دعيني بحضنك طفلا
دعيني غناء دعيني بكاء
فلست سواك احب
فانت الحقيقة وانت الرجاء
وقصة عمري احبك فيها
ونسمة فجري وصمت الشتاء
تعالي نسابق كل السنين
ونطوي اسانا وننسى الشقاء
ونعزف بين الليالي هوانا
ونملا كل الاماسي غناء
حنيني اليك عميق عميق
وروحي بقايا اشتياق وكثير دعاء
احدث نفسي هويتك دوما
وفي مقلتيك عشقت الصفاء
وتبقى زهوري تحن اليك
وتشتاق دوما لك فانت الضياء

[اثير حلم]

نعم أحببتكّ
/ وهذه كانت لسمر من العراق



نعم احببتك
لم استطع كتمانها

كانتْ تدفعني هاته الكلمات،
الى شيء ما يحرك وجداني، لا أدريْ
كنتُ اقرأها بشغفٍ ..
في الوهلةِ الأولىَ، ركزتُ النظر،
مرةً أحسستُ بخوفٍ،
ارتشفتُ فنجانَ قهوةَ المَساء،
على غير عادة،
تحركتُ مَشاعريْ،
قرأتها ثانية، منْ زاويةٍ أخرى،
بطريقةٍ مختلفة، كأنني استرق النّظر،
احسستُ بخوف،
يدكُ وجدانيْ،
شيء ينتهرنيْ،
لم يكنْ ذنبيْ،
أن ألوكَ الصّمتْ مراراً والفراقُ
ووهنٍ يصك اضلعيْ ..
لا ادري اذا كانتْ الكلماتُ
تريد احيائي او
تريدُ قتلي ..