السجل الذهبي ( يوميات مع الراقية والجميلة سالمة )

[imported_سالمة]

لحضة = اقول لك == مرحبا ..متابعة يومياتك يابن المغربى العربى انشاء الله

تحياتى

ff1 (8).pngياهلافيگ
اثيرالحلم الله يحييگ
و
منور
لل هنتي سليدا
ff1 (8).png

[اثير حلم]

اعترافات خاصة
في ساعة صفاء .
جمعنا المعلم وخاطبنا قائلا :
اعترف لكم أني لست دوما من أهل التقي والنقاء !
فما أنا سوى إنسان خطاء .
ولا أطبق على نفسي ما أنصحكم به.
وعندي العديد من الزلات والهفوات .
وما لا يحصى من الهزائم والخيبات .
وقد تمر علي فترات افقد إيماني وأشعر بعبثية الحياة ..
وكم من المرات فقدت فيها القدرة على الحب الذي أحدثكم عنه
وربما شعرت انه لا طائل من البناء.
طالما أن الهدامون يملؤون الأرض جورا.
وقد تغمرني الأفكار السوداء.
ولا تسعفني كل الفنون التي اعملها لكم لإيقاف صخب عقلي ..
وفي بعض الأوقات أتصنع الأمل ..
وفي قلبي يسكن كل حزن العالم.
فأبدو مثل مهرج كسير الفؤاد.
وقد أتناسى ما أنادي به من أفكار.
كشراء الحاجات من الباعة الصغار الذين يفترشون الأرض
او دعوة مشرد على طعام يسير.
او مواساة إنسان ذي قلب كسير.
والكثير الكثير.
فما انأ سوى بشر يوما بصير، ويوما ضرير.
فان ميزت نفسي عنكم يوما فلا تكرموني، وبالحجارة ارجموني


" كطير حر "

[اثير حلم]

كما آمنتُ من قبلُ، بحكمةِ هوبز فأقراؤك في كتابيْ ،
ويكونُ يومي عيدا، وقدْ بدأتُكِ،
يوماً فيْ شباط، حين بادرتْ قلبيْ المودةَ
وأبدأكِ بالتحيةِ والسلامِِ،
لم يخن ظني حينما قدرتُ
بأنكِ كأطيافِ الريادينَ،
تملأ الأرض عدلاً بالوِصِالِ ..
فأدك بقوةٍ وبأس شديد
فلواتِ العِنادِ وقَنواتِ الصَلفِ
البَعيدةُ، هناكَ،
والعقولِ المتحجرةِ
الواقفة علىَ أبواب حَد الجنون ..
كما تعجنُ نفسها بالطِينِ
وتتمرغ في التراب ..
تنامُ على ترهاتِ أحلامِ مُوجعةٍ
كأنها نبلُ الرصاصِ ..
تهتك عرض الآذانِ ، و، و،
تفتكُ بأجسادِ
موشومةٌ بالفسادِ ..
نعم، ثم الف نعم
لم يخن ظني حينما قدرتُ
بأنكِ كأطيافِ الريادينَ،
وبلسمُ، ونور وضاء
انار الفيناتِ،
هكا أنتِ " مثل الذينَ يعجبونَ بحكمتهمُ
والمجدِ ويملكون أسباب النجاحِ "
تكوين أصلي للحق والانصافِ
والعدالة
والصدق والأمانة. "

فسحةُ أوقاتي
تستنيرُ بطلتكِ البَاهيةِ ..

عبدالله البنين

[اثير حلم]

تشرين

بربك من تكون
تسألني في الطريقْ ..
أسيرُ، إليها
تدكنيْ الَمَسَافاتْ وبُعْدَ الطَريقِ ..
بربكَ منْ أنتْ ،
من تكونْ ؟ ..
تقفُ بظِلُّهَا الممشوقُ
علىَ أهدابيْ ..
وبينْ رِمشَ عينيْ،
ظلٌ منْ خجلٍ ..
وفي ثغرِها ،
بَسَمَاتٌ تفتقتْ..
يهزني الشوقُ والزَجلْ ..
وضَوَاحِكَ اِرْتَجِالِ الغَزَلَ ..
بِرِبكِ هلَاَ فتحتِ شُرْفَةَ دَارَكَ .. ؟
أوْ شرعتِ ، نَوافِذَ قلبٍ مِنْ أَمَلِ ..
سألتُ عَنْكِ عَرَابَتيْ،
قالتْ :
مُهَفَهَفَةَ رَنْدَ القُبُلٌ ..
حسناءُ فينيقَ،
فيْ مَوانئ أسفارك
مُهَاجرةٌ ،
عَسَىَ مِنكَ وَمِنِهَا إليكَ
وإليَّكَ مَهاجرة ..
تأشيرةُ سَفَرِهَا
فيْ قلبك ، خَتَمَهَا ..
وقلبُك لا يمًنحَها
تَأشِيْرِةً السفرْ ..
بقيتِ فيْ ايوَانَ قَصَرِكَ
مترنمةٌ..
تراقصُ ليلاً أَخْرَسا
مجنونٌ ...
دَكَ الوجدُ والشّوقٌ
أحلامَ المُقلْ ..
فِردُوسْ عَيْنَيْها
يغلبهً السَهرْ ..
تسألني في الطريقْ ..
أمضي ،، اليها
تدكنيْ الَمَسَافاتْ
وبُعْدَ الطَريقِ ..
بربكَ منْ أنا ،
بربكَ من تكونْ ؟ ..

عبدالله البنين

[اثير حلم]

امرأةٌ عابرةٌ
مَضتِ في خَريفِ الخَيال
والشارعُ الصّاخبُ يهذيْ
كانَ حَوليَ يهذيْ ..
تعبرُ امرأةٌ نحيلةٌ ؛
ذاتَ قدٍّ صارخٍ وَجمالْ ..
ترفلُ في وَهَنِ الحِدَاد،
بين نسغِ الألمُ المَهيبِ،
وتوازنِ يدِ هالةِ الإكليلِ ..
تهربُ
****
رشيقةٌ، لها ساقُ تِمثَالٍ.
وأنا، في عينيها مَاثلٌ قائمٌ،
وفي سَّماءِ داكنة هَبَّةُ إعصار
أشربُ منِ رَحيقهَا الغَائبُ؛
عذوبة تفتن، وَلذة تقتلُ ..
وشيءٌ ثائرٌ استباحَ المَكانْ ..
تِعصِفُها أمواجُ الأمَانِي حَوليْ،
وَتخطّهُا سُطورُ الزَمَانْ
رًضابٌا فيْ سُفوحِ كتابيْ
تُسكرنيْ لذةً بِها وتهربْ ..
****
ووميض الليل الهادئُ!
– ينتزعُ منها الجَمَالَ ..
وبنظرتيها أولدُ مِنْ جديدٍ
لم أراها بعدُ إلا في الأبدية؟
أو في مَكانِ ، بعيداً !
بعد فواتِ الأوان !
لا أدري أين منيتهربُ ،
وقد جَهلتْ أثر خُطَاهَا قدمَاي،
تُسكرنيْ لذةً بِها فتهربْ ..
فيْ عَنَاوينَ السّرابْ ..
يا امرَأةٌ عابرةَ ،
أنتي التّي أحببتها سُهوةٌ،.شهوة!
قدْ مَضتِ في خَريفِ الخَيال،

عبدالله البنين

[اثير حلم]

جريحة

ما أجملَ اللحظاتِ التي يشعرُ حِينها المرءُ بالحُب،
في لَحظة الهدوء، يكون التأملِ ذا قيمة تضفي على النفس الرَاحة،
والبهجة والسرور ..
وأنْ أكونَ هنا قارئ ممتن بالشكر،
أحبُ لحظاتِ السّكون، حقاً، الحبً والسعادةَ لا تأتي طلباً ..
فبنبض الإحساس الدافئ والشعور، يكون القلب أكثر حكمةً
ليستجمعَ العواطفَ من بين ضفافِ الكلماتِ الصادقة
النابعةُ من ذات القلبِ، المهداة من واقعِ الظروف الجميلةِ والأيام ..
أظل أسيرا بالإرادة للحظاتِ تخطو الحياةَ بحلوها،
وبالحب والأمل، فتتجدد المواسم تباعاً، ترمي مساحاتِ المرارة
تحت وطأة التحدياتِ، بأن أعشقُ وأعيش وأحيى الحياة ..
يكتمل بنيانُ العطاء
وأنال شهادة فخرية، فيْ تطلعي للقراءة،
وحينما أكون متأملاً لـ مفرداتٍ تمنحي الرضا
أشد أوتار نهمي لكتاباتِ ونظم القلم .. وللبوحِ المعطر بالنفلِ
حملتُ سلتيْ لأقطفَ من بين العِبارات، تيجان الورود، وَمفاخرَ الطلعِ ..

عبدالله البنين

بين يدي قراءة حرة فيما دونته الجريحة
أثارَ تفكريْ وشاغبَ مهجتيْ مرات تأملتها كثيراً بليلٍ،
وشدني هذا مراتٍ للقراءة ::

يسدل الليل ستاره المعتم
فترهبني وحشته بدونك
اشخص ببصري الى سقف غرفتي
الى نافذتي الى كل الزوايا
ابحث عن النوم أتجاهل اشتياقي
استجمع كبريائي محاولة طرده
من تفكيري من ذاتي
استرجع ذكرياتي بغلطته بجرحه لي
فأجد همسه وزفرات حنينه ونبرات عذوبة كلماته
تطغي على أحاسيسي حتى تكاد تنطق
فتخرج بتنهيدة إنني أحتاجه
تهتف بعمق وتناجي لا أريد سوآه
اشتقت إليه اشتقت لاحتوائه
يا من كنت نبض الروح
ما زلت أكذب ما زلت لا أريد الاعتراف
لم تكن بل ما زلت
سأنثر همسي سرا احبك وأعشقك
سأسكنك قلبا تمرد فلا يريد إلا أنت
أقرؤك بكل أوراقي
وأكتبك بجميع صفحاتي
وأعيشك لأحتسيك نبيذا تعودته ليسكرني
سأكون التي كنت
وستكون عشقي الذي أدمنت
فما أنا إلا متيمة بك
وسأوقف الأيام وأتناسى طعنتك
وسأكرر كل ما سبقها لكي تبقى كما عرفت
ولكي تكون الحلم الجميل
الذي يروي عطشي كلما ازداد شوقي إليك

[اثير حلم]

تونس على أبواب السماء



تَحِيَّةُ عصمَاءُ، كالْكَرْمِ
الى أُرِضَّ الْجِمَالُ،
كُلُّ الْجِمَالِ فِي سَهُولِ النَّخِيلِ،
سَهُولُ النُّمُورِ، ووادي التُّمورَ،
تُحْفَةُ فينيق، وشذى الإغريق،
وَطُوِّرَ هِلْيُوبُولِيسٌ،
وَرَافَدَ الْفِكَرُ وَالتَّارِيخُ،
وَمَهْوَى جُغْرَافِيَّةُ قُلُوبِ أمَازيغ،
تَحِيَّةُ فيثاغورثية،
نَكْهَةُ الْيُونانِ، وَجِمَالُ الشُّرْقِ،
وَسَطْوَةَ يَعْرَبُ،
وشَرْيَانُ مَمْلَكَةِ الْخَضِرَةِ
وَالْبَهَاءِ الْمُمْتَدِّ،
عَلَى أَذْرُع أشعة شَمْس الأرجوان،
تُونِسُ الأسطورة
إذ سكبت الشَّمْسِ،
عَلَى أَبَوَّابِ السَّمَاءِ،
يَهْتِفُ وِجْدَانِيُّ حَبَا عَظِيمًا،
لِأُرِضَّ الْفَلْسَفَةُ وَالتَّارِيخُ،
لِشوَاهِدِ اِبْنِ خَلْدُونٍ وطاليس،
وَلَأُرِضَّ رِوَايَةُ سَطْوَةِ الأساطير،
وددت أن إليك أَطَيْرٍ،
تَحِيَّةُ لأرض خمط حلْوَ الأثير،
تَحِيَّةُ لِبَرَكَةِ الأحلام،
وشواطئ النَّوْرَسَ،
والأكاليل تَحِيَّةُ عصمَاءُ،
مِنْ قُوَّة الحَبِّ مُبْكِيَةٍ،
مِنْ قُوَّة شَذَاِهَا وَنَشْوَتِهَا مُغْنِيَةٍ،
تَحِيَّةُ عصمَاءُ فيثاغورية،
لِمَمْلَكَةِ الشُّهَّدِ تُونِس الرَّاضِيَةِ،
جُمْهُورِيَّةُ أفلاطون الْغَنِيَّةُ،
فَلْسَفَةُ تَارِيخَيْ ،
في مشاهد اُسْطُرِي، فِي فِنَائي، وغنائي،
وفَنارَةٍ وَمَنَارَةٍ إبحاري،
تَحِيَّةُ عصمَاءُ،
أثينية تُحَوِّي الْجِمَالُ،
تَهْوَاهُ، تَعَشَّقَهُ، تحضنه في أدناه،
تمتشقه الى أَعُلَاَهُ،
تَتَعَلَّقُ فِي أَضِلْعِهِ،
تَهيُّمٌ بِهِ تأخذه، وَبِهِ تَطَيُّرٌ،
تَحُطُّ عَلَى هَيْكَل صَوْمَعَة التَّفَرُّدِ،
على لسان التَّغْرِيدُ،
تَحِيَّةُ عصمَاءُ،
لِعَاصِمَةِ شَرْقِيَّةٍ عَرَبِيَّةٍ،
نَزَاهَتُهَا عَنَاقِيدِ اللُّؤْلُؤِ وَالْمَرْجَانِ،
تحيةٌ لأرض الطُّهْرِ تُونِسٌ،
وَإِنْ كَانَ لَوْنُها جُمْهُورِيًّا
ازكي وَأَنْقَى وَأَعْذِبُ كَلَمَّاتِ التَّعْبِيرِ.
وَددتُ أن إليك أن أطير

عبدالله البنين
13.5.2019

[اثير حلم]

دمعة تغسل جفن العين

عبد الله البنين02/05/2021
أسقطوا من القلوب المحبة، فظلتْ حزينة ..
،،،،، وأذرفت من العينِ دمعةً عزيزة ..
،،،،، هانت عليهم ، فأحست بحرقةٍ وأساً
،،،،،، تركوها تعاني، وهي تبكي جريحة ..
أسقطوا من الأكفَ العونَ، وأسقطوا !
ورقة توت خضراء، و جني التين والزيتون ..
جَرت دموعها من بعدُ أن كانت شحيحة ..
أسقط الإخوة من القلوبَ المحبة عنوةً ،
،،،،، تركوها تعاني، تكابد ، فباتت وحيدة ..
،،،،، قامت بمحراب الصّلاة ، تصلي ،،،،،،
تدعو الإله بنفس مستريحة ..
رآى الأعداءُ أنها ثكلتْ أخوة !!
،،،،، استهموا حول أسوارها العتيقة،
اقتحموا الأسوار، ليل نهار، مستبيحة !
،،،،،، انتهكوا حُرمتها الحَصينة ..
وهي تصرخ ، تنادي ، تستغيث مستجيرة،
تباً و تب، لا رواحَ لا تبدو صحيحة ..
أسقط الإخوة من القلوبَ المَحبةَ ،
،،،،، سكبتْ من العينِ دمعةً عزيزة !!
وبدتْ بروحَ منكسرةٍ، ونفسٍ حَزينة ..
ونفوسُ أخوةٍ بلا عزّةٍ أو كَرامةُ ،
،،،،، لبستْ وشاحَ الذلةٍ و الفضيحة ..
،،،،، أسقط الإخوةُ منَ القلوبِ المَحبةَ ،،
واسقطوا أوراق التوت والتين والزيتون ..
هانت عليهم ! تركوها وحيدةً، ومضوا !
،،،،،، على خُطى المترديةَ و النّطيحةَ ..
وهي تصرخ ، تنادي ، تستغيثُ مستجيرة،
،،،،،، بمن تستجيرُ فِلسطينَ !!
بمن يستغيثُ القُدسُ ! يا قدسً !
مَنْ يملكَ الرُّشدَ والقريحة ؟
منْ يملكَ الحق و الشجاعةَ ؟!
ومن يسدي النصيحةَ ؟
لكنهم، سقطوا جميعا، في شرَّ سقطةٍ !
وحملوا على الجنباتِ أبدانَا كسِيحَة ..
أيا فلسطينَ، يا قدسُ، فدتكما أرَواح !
ترجو اللهَ ، تؤمنُ بالحقيقة ..
أسقط الإخوة مِن القلوبَ المَحبةَ ،
واسقطوا أوراق التّوت والتّين والزيتون ..
ظلتُ فلسطينُ بغمةٍ، في سجنٍ طريحة ..

[اثير حلم]

قراءات

الانتحار والكآبة عند مدام " دو استايل "

العشاق

الى هذا الحد يصبح الفناء في المحبوب،
تضحية بطريقة مقاربة لمطلق الموت .
لا تحيى إلا من اجل المحبوب؛
هو بالأحرى أن تحيى من خلاله ..
إن الموت أن تتوقف عن الحياة؛
من اجل نفسك ! ومن خلال نفسك !
تحرُر عميق في العودة للحب.
يضفي على الحياة دائما ~
رخاء وحبورا وجرأة رائعة ..
تصبح العاشقة الشغوف ميتة ـ حية،
تبقى حية من خلال نوع من التنفس أللاصطناعي..
تتوسله ميتة بالقوة .
حيث في كل لحظة متعلقة بالمعشوق ..
أن نعبر عن هذه الحالة ،
هي أن نكرر بلا هوادة،
أننا سنموت إذا المحبوب تحول عنا ..
وان نعلن أن الحياة هبة بوجوده .
ماذا أقول : أن شروده الوحيد ( أي المحبوب )
سيكرس للعدم الكائن الذي وثق به ..
على قمة الفناء تظهر التضحية والموت عن طيب خاطر
لكن هنا أيضا نفسك به وهو السلاح النهائي
للرغبة المتسلطة وشراهة التملك ..
كانت مدام دو استايل وبطلاتها،
يتفنن في جعل العدم الذي يواجهنه،
كلمة للتبادل،
تمكنهن من الحفاظ على كلية المعشوق ..


( أدمون جابيس )