أنا حرف (ن) جزم نفسه ومثلي يصعب إعرابه

في غيبتك كل الملأ عندي اغراب
وفي حضورك كل الملأ احباب
وفي غيابك
تنقفل الف باب
الا باب تدخله يفتح كل الابواب

كيف أخفي حزني
وأختبئ وراء نفسي
فاهدئ يابحر أعماقي
فضجيجك بات مسموع
وتلاطمك يثقل في عيني الدموع
فاهدئ لعلها تشرق يوما
يصمت فيه الضجيج
يركد فيه البحر
وتصعد روحي الى السماء معلنه النهايه

لا زلت هناك كما عهدتني
اتأمل تلك الرسائل
وتلك الصور
وتحرقني دمعة الشوق اللعين
ويعصر قلبي ألم الحنين
ياغائباً وحاضراً بقلبي
الم يأن الأوان ان تأتي

مااشد الم التغافل
تغافل من شدة اليأس
تغافلً لقلة الحيلة ،
تغافل لضياع ما قد يقال
تغافل وفي القلب دعاء لله
لايعلمه سواه

تدور وتدور رحى أيـــامنـــا
ونحن نقف على شاطئ أقدرانـــا
نحاول أن نقتبس شيءً يوحي لنــــا
بعد عنـــــــــــــاءٍ طويل .. بغدٍ مشرق
فيملأنـــا أحساس صادق
بأن الله موجود

ها أنا أرى الأراضي الحزينة تنبت الدموع في أثيري المشحون
فباتت أنفاسي لاهثة
مدمرة
عاجزة
وكبلت بقيود الأوجاع
ولا يستطيع فك هذه القيود مني سواك

تدري ان القلب اللي تحبه يجرحك
ان شكيت وان بكيت الكل عابك
تدري وش أصعب احساس يذبحك
انك تموت الف مره ومحد درابك

تدري ان القلب اللي تحبه يجرحك
ان شكيت وان بكيت الكل عابك
تدري وش أصعب احساس يذبحك
انك تموت الف مره ومحد درابك

كان أحد الخلفاء الأمويين في الحرم المكي،
فالتقى عالماً جليلاً، قال له: سلني حاجتك ؟
قال:
والله إني أستحي أن أسأل حاجتي في بيت الله
لغير الله، مستحيل أنا في بيت الله،
فسكت هذا الخليفة، التقاه خارج الحرم،
قال له:
سلني حاجتك ؟
قال له: والله ما سألتها من يملكها
أفأسألها من لا يملكها ؟
قال له:
سلني حاجتك ؟ قال:
أنقذني من النار، وأدخلني الجنة، قال له:
هذه لا أملكها،
قال له: إذاً ليس لي عندك حاجة.
لذلك عزة النفس من صفات المؤمن،
ابتغوا الرفعة عند الله.
(( إِذا سألتَ فاسأل الله،
وإِذا استعنت فاستَعنْ بالله ))

حيـن أفقد الأمل في البحث عن الأمل
فأجثو على ركبتي وأبكي بحــرقة
فألمح الأمل مدبراً أُهرول مسرعه كي استطيع اللحاق به
اركض واركض وحين اقتربت وناديته
فرفع النقاب عن وجهه
ورأيتـه "حزنـي" الذي لم يمل