الدين هم بالليل وذل بالنهار

[نزف القلم]

من علماء القراءات –رجل اسمه (عاصم بن أبي إسحاق) تعرض لفاقه وفقر إلا أنه لم يسأل أحدا من البشر لعلمه أن الدين هم بالليل، أرق وذل بالنهار، صاحبه طريد الغرماء أو مع السجناء، ولعلمه أن الله تعالى سيعطيه إن عاجلا أم آجلا، فقالوا له : استقرض المال، فأبي وعرفوا في وجهه الكراهية، ثم قام فصلى ركعتين ومرغ وجهه في التراب وقال : "يا مسبب الأسباب أكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك" .
فنظر فإذا صوت شيء يسقط بجواره، فإذا هي حدأة ألقت صرة فيها ثمانين دينارا وجوهرة حمراء فباع الجوهرة وأغناه الله تعالى بها ولم يفقره إلى أحد من عباده .
فالمضطر لابد أن يكون كالصبي يشتهي على أبويه فإن لم يجيباه بكى عليهما حتى يجيباه، فكن مثله بين يدي مولاك .
مصطفى شيخ إبراهيم حقى

نزف القلم

ما شاء الله .. تبارك الرحمن في علاه
أشكرك علي هذا الطرح الرائع كروعتك
بارك الله فيك واثابك بقدر كل هذا العطاء
ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة
وكتبه في ميزان حسناتك
تحياتي وتقديري لكم

جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما

[حلا ليالي]

جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك

[أبو محـمد]

بارك الله فيكم ولجهودكم
وجزاكم الفردوس الاعلى من الجنه
وجعله في ميزان حسناتكم
لكم تقديري واحترامي

بارك الله فيك على الموضوع القيم
والمميز وفي انتظار جديدك الأروع
والمميز لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب

[عيسى العنزي]

شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه
احترامي

طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ

تِسَلّمْ الأيَادِيْ

ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائِهاْ

جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعنا الله وإياك بما تقدمه

[طلة سحابه]

جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما